أقرت الأمم المتحدة في سنة 2015 يوم 5 نونبر كيوم عالمي للتوعية بأمواج تسونامي، مستلهمة ذلك من خبرات اليابان في التعامل مع الكوارث.
وتعتبر أمواج تسونامي تهديدا كبيرا، خاصة لبعض الفئات مثل النساء، والأطفال، وكبار السن، وذوي الإعاقة. ويهدف اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي هذا العام إلى زيادة الوعي بأهمية الحد من مخاطر هذه الكوارث وتحسين استعداد المجتمعات لمواجهتها.
مع أن أمواج تسونامي نادرة الحدوث، فإن لها عواقب مدمرة؛ فقد أودت 58 موجة تسونامي في القرن الماضي بحياة أكثر من 260.000 شخص. ويسلط شعار هذا العام “مكافحة غياب المساواة لمستقبل قادر على الصمود” الضوء على الحاجة لمشاركة جميع أفراد المجتمع في الحد من مخاطر الكوارث، وخصوصا لدعم الفئات الأكثر ضعفا، إذ يؤدي غياب المساواة إلى تفاقم تأثير الكوارث على الفئات الهشة وزيادة الفقر.
أطلقت الأمم المتحدة حملة “اصعدوا إلى الأرض المرتفعة” GetToHighGround لزيادة الوعي بمخاطر أمواج تسونامي وتحفيز المجتمعات على المشاركة في تدريبات الإخلاء. وتؤكد الحملة أن الاستعداد والإنذار المبكر هما المفتاح لحماية الأرواح والحد من الكوارث.
وعلى الرغم من أن التسونامي نادر، فإنه يمكن أن يكون مدمرا للغاية. وتشمل أسباب التسونامي الزلازل، والانهيارات الأرضية، والثورات البركانية، وأحيانا اصطدامات من أجسام فضائية.