طالبت فعاليات مهنية وجمعيات المجتمع المدني بآسفي، بضرورة إنشاء سوق للبيع الثاني بالإقليم، والذي بإمكانه ضمان توفير جودة مثالية لمنتجات ذات قيمة عالية، وتنافسية كبيرة، وكذا محاربة التهريب بالميناء، وآن مدينة آسفي في حاجة ماسة إلى مثل هذه الأسواق، علما أن ميناء المدينة يعرف رواجا كبيرا، كما أن كمية الأسماك المصطادة بهذا الميناء مهمة جدا.
وفسرت الفعاليات، أن مطلب إنشاء سوق سمك للبيع الثاني أصبح ملحا وضروريا لساكنة المدينة ولتجار بالتقسيط من اجل تثمين المنتوج البحري، ومحاربة الوسطاء، مضيفين أن ارتفاع الطلب على الأسماك أسهم بقوة في رفع أرباح الوسطاء الذين تسببوا في زيادة الأسعار بأسواق التقسيط، بنسبة عالية مقارنة مع أسعار بيعها في أسواق الجملة، وان هذه الأرباح التي حققها المضاربون في غياب سوق البيع الثاني للأسماك، تجعل منهم رقما صعبا لا يمكن تجاوزه.
وشددت الفعاليات المهنية بضرورة التفكير في إنشاء سوق السمك للبيع الثاني للحفاظ على المنتوج وتقديمه للمستهلك بأثمان معقولة وإعادة الاعتبار لعاصمة السمك مدينة آسفي.
