أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع الذي وقع بمحطة قطارات في العاصمة نيودلهي إلى 18 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عشرات المصابين.
تتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة التجمعات وسوء التدبير الأمني. وتعتبر تحركات الحشود المميتة أمرا شائعا خلال الاحتفالات الدينية في الهند. ففي سنة 1954، قتل أكثر من 400 شخص، أو دهسوا أو غرقوا في يوم واحد. وفي سنة 2013، شهد المهرجان وفاة 36 شخصا أثناء حركة حشود ضخمة في محطة براياجراج للسكك الحديدية.
وعرف يوم أمس السبت حادثا مميتا جراء تدافع الحشود في محطة نيودلهى للسكك الحديدية، عندما كان مئات الأشخاص ينتظرون ركوب القطارات المتجهة إلى مدينة “براياجراج” في ولاية “أوتار براديش” لحضور أحد المهرجانات الشهيرة يحمل اسم “ماها كومبه”.
وقع الحادث في محطة نيودلهي للسكك الحديدية عندما كان مئات الأشخاص ينتظرون ركوب القطارات المتجهة إلى مدينة “براياغراج” في ولاية “أوتار براديش” حيث يقام مهرجان “كومبه ميلا”، أكبر تجمع ديني هندوسي في العالم.
وقال وزير السكك الحديدية، أشويني فايشناو، إنه تم إصدار أمر بإجراء تحقيق في أسباب الحادث. وأكد أنه يجري تسيير قطارات خاصة إضافية من نيودلهي لإدارة تدفق الركاب.
ويقام مهرجان “كومبه ميلا”، الذي أدرج منذ سنة 2017 على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونسكو، كل اثني عشر عاما. وينظم هذه السنة ما بين 13 يناير و26 فبراير.
وبحسب السلطات، من المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في هذا الحدث حوالي 450 مليون شخص يأتون للغطس عند التقاء نهر الجانغ ويامونا، حيث تعتبر مياه هذين النهرين في المعتقدات الهندوسية ذات قوة تطهير للروح.
وأمرت السلطات الهندية بفتح تحقيق لتحديد أسباب هذه المأساة.
