شاركت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في أشغال افتتاح منتدى البحر في نسخته الثامنة المقامة من 08 إلى 11 ماي بمدينة الجديدة، تحت شعار : البحر، مستقبل الأرض.
وأبرزت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في كلمتها، التهديدات العديدة التي تتعرض لها النظم الإيكولوجية البحرية بما في ذلك الاستغلال الغير معقلن للثروات، والتلوث البلاستيكي والتغير المناخي، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة على الصعيد الدولي ليست مجرد تحذير، بل هي إشارات استغاثة ودعوة للتحرك العاجل.
وأكدت بنعلي جدية المغرب وانخراطه في جهود حماية البحار، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من خلال الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والقانون رقم 81.12 المتعلق بالساحل، والمخطط الوطني للساحل، مبينة إحداث المملكة لثماني مناطق بحرية محمية على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وعملا على بلوغ 10% من المساحة البحرية المحمية بحلول سنة 2030، تماشيا مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال التنوع البيولوجي.
وأشارت ليلى بنعلي إلى أن التقدم الملموس في حماية المناطق البحرية، يعكس أهمية العمل الجماعي، القائم على التوعية والتحسيس والتعبئة المستمرة لجميع الفاعلين بما في ذلك الشباب، مشيدة في ذات الإطار بالالتزام النموذجي لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في ترسيخ الوعي بأهمية احترام البيئة في صفوف الفئات اليافعة.