مراكش تحتضن فعاليات المؤتمر العلمي الأول للشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث لتعزيز التعاون في المجال التنموي
شارك عدد من الباحثين المنتمين إلى مؤسسات ومراكز دراسات موريتانية ومغربية، خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الأول للشبكة المغربية الموريتانية لمراكز الدراسات والأبحاث، المنظم بمراكش.
وناقش المتدخلون أهمية العلوم الاجتماعية والإنسانية ودورها في معالجة قضايا التنمية المختلفة بالمغرب وموريتانيا، وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات، وتقديم حلول مبتكرة وواقعية تساهم في بناء مستقبل أفضل للبلدين. ويهدف هذا المؤتمر، المنظم إلى غاية 19 فبراير الجاري، بمبادرة من المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات ومختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض بمراكش وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، إلى تسليط الضوء أكثر على البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وتعزيز التعاون بين الباحثين بما يخدم التنمية وتطوير السياسات العامة بالبلدين.
ويعتبر هذا المؤتمر العلمي، فرصة للمشاركين للمساهمة في معالجة الأسئلة التي يطرحها موضوع المؤتمر من قبيل ما السبل الكفيلة بتثمين أدوار البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وكيف تساهم العلوم الإنسانية بشكل عام في صنع القرار التنموي، وماهي احتياجات البحث العلمي المباشرة لتجويد منطلقاته، وضبط نتائجه، كي يضطلع بأدواره الكاملة في التفاعل مع المحيط “السوسيو اقتصادي”، وكيف السبيل لترسيخ وتجديد الوعي لدى صناع القرار بأهمية العلوم الاجتماعية والإنسانية في تحقيق التنمية والتقدم وبناء سياسة عامة قادرة وملبية.