يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأسر، إلى مسعادتهم في القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية والإدماج الاجتماعيين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويؤكد الاحتفال باليوم العالمي للأسرة لسنة 2025، على أهمية دمج السياسات العمومية التي تركز على الأسرة ضمن أجندات التنمية الوطنية، لمعالجة الاتجاهات الكبرى مثل التحول التكنولوجي، والتحولات الديموغرافية، والتوسع الحضري، والهجرة، وتغير المناخ.
وتلعب الأسرة دورا حيويا ومهما في توفير الأمن الغذائي، واستدامة النظام البيئي، كما أنها تساهم في تبني عادات صديقة للبيئة مثل توفير الطاقة، وفرز النفايات، والاقتصاد في استهلاك المياه وعدم تلويثها، وتوعية أبناءها بضرورة حماية البيئة باعتبارهم مستقبل المجتمعات والسبيل لضمان استدامتها.
وتعتبر الأسرة المكان المثالي لتلقين المفاهيم البيئية، والتطبيق العملي للسلوكات المرتبطة بها، مثلا عندما يوضح الوالدان لأبناءهم كيفية غرس النباتات والاعتناء بها، واستعمال الماء دون تبذيره، وكذا الاهتمام بالحيوانات، والطريقة المثلى للتخلص من النفايات الصلبة، فإننا حتما نصنع جيلا بيئيا يحافظ على النظام البيئي، ويعالج الفوضى التي خلفها التقدم التكنولوجي، والثورات الصناعية التي لم تراعي الحق في بيئة نظيفة وسليمة.