بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يركز هذه السنة على أثر الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة ووسائل الإعلام، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن حرية الصحافة باتت مهددة في كل المناطق حول العالم، حيث إن الحكومات والقادة يفشلون في واجبهم لحماية الإعلام الحر والمستقل، الذي يبقى أفضل ترياق للتضليل والمعلومات الكاذبة.
وأكد تورك أن الصحافة الحرة أصبحت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل النزاعات المتفاقمة، والفوضى المناخية، والانقسامات المتصاعدة، والمشهد الرقمي الذي يتغير بسرعة فائقة.
وذكر المسؤول الأممي بأن القيود المفروضة على وسائل الإعلام آخذة في الازدياد، إذ يعيد الذكاء الاصطناعي تصميم كيفية إنتاج المعلومات وتوزيعها واستهلاكها بشكل جذري.
وحذر المفوض السامي من سيطرة شبه كاملة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل مجموعة صغيرة من الشركات والأفراد، وهي تستطيع، بكبسة زر، نشر وجهات نظرها وإسكات المعارضة.
ويتيح اليوم العالمي لحرية الصحافة، فرصة للالتزام على وجه السرعة بتغيير المسار الذي يبدأ بالدول، والتي يجب عليها ضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم من الاعتداءات وحملات الكراهية، والمضايقات الجسدية والقانونية.
