انطلقت مساء أمس الجمعة فعاليات الدورة 33 لمهرجان سبعة شموس سبعة أقمار في دار الصانع بمدينة أزمور، بمشاركة فنانين مغاربة وبرتغاليين في احتفالية ثقافية تجسد عمق الروابط التاريخية بين البلدين.
عروض فنية تخلد التراث المشترك
شهد حفل الافتتاح سهرة فنية مميزة قدمت لوحات تجمع بين الموسيقى المغربية الأصيلة والفادو البرتغالي، ورقصات تقليدية من كلا الثقافتين.
كما تضمنت فعاليات المهرجان معرضا تشكيليا بمشاركة 20 فنانا من المغرب والبرتغال، إضافة لرسم جدارية فنية كبيرة على واجهة دار الصانع، ترمز للعلاقات الثقافية بين البلدين.
إحياء الذاكرة المشتركة
جاءت هذه الدورة بمناسبة مرور 250 عاما على توقيع معاهدة السلام بين المغرب والبرتغال، حيث سلطت الفعاليات الضوء على التأثيرات الثقافية المتبادلة بين الضفتين، وأهمية الحوار الفني في تعزيز التقارب بين الشعوب.
برنامج ثقافي متنوع
ستتخلل المهرجان، الذي يستمر يومين، ورشات فنية للأطفال، وعروض للتعريف بالمطبخ البرتغالي، وأنشطة تفاعلية تبرز التناغم بين الثقافتين.
خلفية تاريخية
يعتبر مهرجان سبعة شموس سبعة أقمار، الذي تأسس سنة1993، أحد أبرز الفعاليات الثقافية في منطقة المتوسط، حيث يضم في شبكته الثقافية 30 مدينة من 10 دول.