تحدث الفيضانات عادة بدون سابق إنذار، ويكون ذلك أثناء الهطول الكثيف للأمطار، أو عندما تذوب الثلوج بسرعة أو عندما تنهار السدود، لتترك آثارا مدمرة على كل من يمر بها، خاصة على الأطفال وأسرهم.
ووفق ذلك نَشَرت اليونيسيف مجموعة من النصائح من لقبل خبراء متخصصين في المجال لتحافظ على سلامة الأسر وأطفالها.
وأشارت اليونيسيف إلى ضرورة معرفة نوع الفيضان الذي يمكن أن يحدث في منطقة التي يقطن بها الشخص، وأرقام الاتصال بالطوارئ المحلية كي تطلب المساعدة في حال وقوع أي فيضان. وتجدر مراقبة نشرة الأحوال الجوية لكي يكون الشخص ملما بإمكانية حدوث فيضانات، مع ضرورة الاطلاع على المعلومات المتعلقة بنظام الإنذار المحلي الخاص بمنطقة من خلال معرفة من هي الجهة التي تصدر الإنذارات وكيف يتم بثها وما هي المهلة الزمنية المتاحة.
وأكدت اليونيسيف على أهمية تعلم السباحة، لأن الغرق من بين أسباب الوفاة في غالبية الحالات عندما تحدث الفيضانات.
ووضعت المنظمة مجموعة من الإرشادات اللازمة التي يجب الالتزام بها أثناء الفيضانات، كنزع قوابس الأجهزة الكهربائية من مآخذ التيار في الجدران، وكذا فصل جميع الخدمات كالكهرباء والغاز والمياه إذا توفر الوقت للقيام بذلك، والاستماع للأخبار المحلية أو محطة الإذاعة للتوصل بآخر المستجدات المتعلقة بالحالة الجوية والنصائح الرسمية التي تبث على المحطات الإذاعية.
وتؤدي المياه الملوثة التي تنتج عن الفيضانات إلى مخاطر صحية كثيرة على صحة الإنسان أبرزها عدوى الأمراض المنقولة بالمياه كالكوليرا والتيفود.