نال الأستاذ المغربي، أنس باري، المتخصص في الذكاء الاصطناعي، تكريما متميزا في جامعة نيويورك، حيث تم تتويجه بجائزة مارتن لوثر كينغ لهيئة التدريس لسنة 2025، تقديرا لإسهاماته البارزة في مجالي التعليم والبحث.
وتمنح هذه الجائزة للأساتذة الذين تتسم أعمالهم بالريادة والالتزام بقيم العدالة والإنصاف، وفق ما أورده الموقع الرسمي للجامعة.
وفي مذكرة تقديمية، أشادت رئاسة الجامعة بالدور الريادي لأنس باري، الذي يدير مختبرا بحثيا متخصصا في التحليل التوقعي والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى إشرافه على فرق بحثية طورت أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لدعم مجالات الرعاية الصحية، والتصدي للتغير المناخي والمعلومات الكاذبة، إضافة إلى تعزيز الاستعداد لمواجهة الجوائح.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم الأربعاء بجامعة نيويورك، أكد باري أن هذا التقدير يعكس أهمية تسخير البحث العلمي لخدمة المجتمعات، مع التمسك بقيم العدالة والإنصاف.
تجدر الإشارة إلى أن أنس باري، هو باحث مغربي ولد في مدينة طنجة ويبلغ من العمر 36 سنة، حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة الأخوين بإفران، فوج سنة 2007، وحاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة جورج واشنطن، ويشغل منصب أستاذ علوم الحاسوب والتحليلات التنبؤية في جامعة نيويورك، حيث يرأس مختبر التحليلات التنبئية والذكاء الاصطناعي. كما قاد عدة مشاريع بحثية بارزة، من بينها تطوير أداة Vaccine Hesitancy Analytics Tool، بالإضافة إلى آلية للإبلاغ عن الخطورة السريرية لمرضى كوفيد-19 بالتعاون مع البروفيسور ميغان كوفي.
وحصل أيضا على جائزة غولدن دازن المرموقة من جامعة نيويورك، وذلك تقديرا لإنجازاته الأكاديمية، بالإضافة إلى اهتمامه بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، المالية، السياسة، والمجتمع.
باحث مغربي يتوج بجائزة مارتن لوثر كينغ بجامعة نيويورك
