حصلت منصة الطاقة المتخصصة بواشنطن، على بيانات تفيد تراجع عمليات إعادة تحميل الغاز المسال بإسبانيا، خلال شهر دجنبر من السنة الماضية بنسبة 17.6%.
وبلغ إجمالي عمليات إعادة تحميل الغاز المسال في إسبانيا نحو 13.68 تيراواط/ساعة في دجنبر 2024، مقارنة بـ 15.03 تيراواط/ساعة في دجنبر 2023.
وأكملت محطة بلباو للغاز المسال تفريغ نحو 3.29 تيراواط/ساعة، تليها محطة ساغونتو بنحو 3.28 تيراواط/ساعة، ومحطة ويلفا بنحو 3.17 تيراواط/ساعة، ثم محطة موغرادوس بنحو 2.20 تيراواط/ساعة، ومحطة برشلونة بنحو 1.75 تيراواط/ساعة، في حين لم تفرغ محطتا قرطاجنة والموصل أي شحنات.
ويواصل المغرب استيراد عدد من شحنات الغاز المسال شهريا عبر إسبانيا، ليعاد تغويزها* ثم تضخ في أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وفق ما صرحت به منصة الطاقة المتخصصة.
وبرز المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب في الأشهر الأخيرة، وهو تصنيف غير دقيق، لأن المملكة لا تربطها خطوط أنابيب مع موسكو، بل مع إسبانيا عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، وبالتالي ترجح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود بكميات الغاز المسال الروسي، تلك التي يستوردها المغرب ويقوم بتغويزها في إسبانيا، قبل أن يعاد ضخها مباشرة إلى المغرب عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
*التغويز (Gasification) هو التحويل الكيميائي الحراري الكيميائي للمواد الكربونية الصلبة (الكتلة الحيوية والفحم وغيرها) إلى غاز.