وزيرة الشؤون الخارجية لساو تومي وبرينسيب تطلع على الزخم التنموي بجهة العيون

ECO173 فبراير 2025
صورة مؤخودة عن موقع حدث كم
صورة مؤخودة عن موقع حدث كم
اطلعت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون والمجتمعات لساوتومي وبرينسيب، إلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، يوم الجمعة الماضي، خلال الزيارة التي قامت بها لمدينة العيون على الزخم التنموي الذي تشهده جهة العيون الساقية الحمراء في مختلف المجالات.
وخلال الزيارة وقفت إلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، رفقة الوفد المرافق لها خلال لقاء مع مدير المركز الجهوي للاستثمار بالعيون، محمد اجعيفر، على فرص ومؤهلات الاستثمار، وكذا البنيات التحتية، ومختلف القطاعات الانتاجية التي تتميز بها جهة العيون الساقية الحمراء، بالإضافة إلى المنجزات والمشاريع التي تحققت بفضل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015 .
وجرى خلال اللقاء  تسليط الضوء على حجم الاستثمارات التي تشهدها هذه الأقاليم في العديد من القطاعات الواعدة، وفرص الاستثمار في المجالات الاقتصادية الرئيسية بهذه الجهة، والتي تشمل، على الخصوص، الصيد البحري والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة، فضلا عن مشاريع البنيات التحتية الكبرى والإمكانات المتوفرة في مجال النقل والمواصلات لربط المنطقة وطنيا ودوليا.
وتعتبر هذه الزيارة بالنسبة للسيدة إلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز مناسبة لعقد لقاءين مع والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، تم التأكيد خلالهما على الطفرة التنموية التي شهدتها الجهة على كافة الأصعدة والمستويات.
وفي تصريح للصحافة جددت وزيرة الدولة في الشؤون الخارجية لجمهورية ساو تومي وبرينسيب، التأكيد على موقف بلادها الثابت لصالح الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها، وأن الصحراء جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية، مبرزة أن هذا الدعم تم تأكيده من خلال فتح قنصلية عامة بالعيون سنة 2020، وتعيين قنصل عام بها.
كما لفتت الوزيرة إلى أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المنطقة تعكس تجسيدا للرؤية الاستراتيجية والاستشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي يتم تنفيذها بشكل متوازن على مستوى مختلف البنيات التحتية، مبرزة أن هذه الزيارة مكنت من بحث سبل تطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق