قام نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يوم أمس بزيارة ميدانية لموقع أشغال بناء سد تاسا ويركان، الذي يدخل في إطار برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز.
ورافق نزار بركة في الجولة الميدانية، كل من عامل إقليم الحوز، والكاتب العام للوزارة، وعدد مهم من الأطر الوزارية.
وتم خلال الزيارة، تقديم أبرز المعطيات الفنية والتقنية حول السد، إضافة إلى استعراض أبرز أهدافه أمام أنظار الوزير والوفد المرافق له.
وسيتم إنجاز هذه المنشأة خلال مدة 30 شهرا، بكلفة مالية إجمالية تصل إلى 508 مليون درهم. ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال سنة 2027.
وتبلغ حقينة سد تاسا ويركان 3 ملايين متر مكعب، فيما يصل متوسط الواردات السنوية فيه إلى أزيد من 8 ملايين م3.
ويتمثل الوقع السوسيو-اقتصادي للسد، في تنمية الأنشطة الزراعية والسياحية بالمنطقة، وكذا خلق فرص للشغل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة إنجاز الأشغال، والتي تقدر بحوالي 130 ألف يوم عمل، إضافة إلى تأهيل اليد العاملة خلال فترة الأشغال، وفك العزلة عن الساكنة المحلية بإحداث طريق على طول 3 كلم.
ويروم إنجاز هذا السد الحيوي، تزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وكذا تزويد الأراضي بماء السقي، فضلا على خلق التنمية السياحة وترويجها بالمنطقة.