نزار بركة.. مؤتمرات المناخ تحتاج إلى المزيد من الفعالية

ECO1715 ديسمبر 2024
نزار بركة.. مؤتمرات المناخ تحتاج إلى المزيد من الفعالية

شارك نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا، يوم أمس السبت، في الجلسة العامة الثامنة التي تم تنظيمها على هامش فعاليات الدورة 13 من المؤتمر الدولي السنوي الحوارات الأطلسية، حول موضوع تمويل التنمية هل المشكلة في نقص الأفكار الجريئة أم في التنفيذ؟

وينظم مؤتمر الحوارات الأطلسية في دورته 13 تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتهدف الجلسة إلى تعزيز تعبئة الموارد المحلية وتحسين أسواق رأس المال في الاقتصادات النامية بهدف مواجهة التغير المناخي وخلق التنمية المستدامة المرجوة دوليا.

وفي هذا السياق، أشار نزار بركة، وزير التجهيز والماء إلى الأبعاد المتعلقة بالتمويل لإنجاز المشاريع المبتكرة لمواجهة تغير المناخ وضمان التنمية المستدامة، من خلال إعادة إدماج شامل لمفهوم تغير المناخ في النموذج الاقتصادي للدول، وكذا مشاركة المعرفة للمساهمة في محاربة الفقر والهشاشة التي ينجم عليها التغير المناخي على الصعيد الدولي وخاصة بلدان الجنوب.

وأكد نزار بركة أن هناك عدد من التجارب الناجحة والمتميزة بخصوص الجانب المالي والابتكارات، لكن الإشكالية الحقيقية تتمثل في تنفيذها وتنزيلها وتقويمها، مشيرا إلى أن العالم لايزال بعيدا على القضايا الأهم والتي من ضمنها قضية تغير المناخ.

وأوضح المتحدث أن التمويل الحالي، يتم صرفه فقط للتخفيف والتقليل من هذا التغير، وأنه يبقى محدودا جدا بالنسبة لدول الجنوب.

وأفاد نزار بركة أن للمملكة سياسة بعيدة المدى مهما تعاقبت وتغيرت الحكومات، لافتا الانتباه إلى رؤية جلالة الملك المتبصرة والخاصة بكل قطاع، إضافة إلى عمل الحكومة على تنفيذ خارطة الطريق في انخراط تام مع الرؤية الملكية السامية.

وأبرز المسؤول الوزاري انخراط الحكومة في تنزيل المشروع الملكي للتغطية الاجتماعية، الذي نجح في إيجاد موارد مالية لحوالي 4 ملايين شخص تم تحسين مستوى معيشتهم.

وقال وزير التجهيز والماء، إن المغرب عاش سنوات متتالية من الجفاف، وتمكن من إيجاد حلول مبتكرة، وكان قادرا على تجاوز الأزمة من خلال المشروع الملكي للطريق السيار للماء، مؤكدا قيمة المشروع وأهميته والذي تطلب تمويلا من البنك الإفريقي للتنمية لتوفير السيولة المالية لإنجازه.

وتطرق نزار بركة في الأخير إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تحلية مياه البحر، لإيجاد التمويل الضروري لبناء محطات التحلية ببلادنا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق