في وقت يعاني فيه الشعب الميانماري من آثار النزاع الداخلي، يضرب زلزال بقوة 7.7 درجات، مما يزيد من صعوبة الوضع. ومع ذلك، أعلنت المعارضة عن هدنة جزئية، في محاولة لتسهيل جهود الإغاثة.
قبل وقوع الزلزال، كانت ميانمار تشهد صراعا داخليا مستمرا بين الجيش الحاكم والمعارضة، التي تشمل مجموعات مدنية ومسلحة، تسعى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم.
في هذا السياق، أعلنت الحكومة الوطنية الموازية في ميانمار، التي تنسق الكفاح الشعبي ضد النظام العسكري، عن هدنة جزئية من جانب واحد لمساعدة فرق الإغاثة في الوصول إلى المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد يوم الجمعة 28 مارس الجاري. وأسفر الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، عن مقتل 1644 شخصا وإصابة أكثر من 3400 آخرين، مع تزايد عدد المفقودين.
وتقدر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن يصل عدد الوفيات في ميانمار إلى 10 آلاف شخص، وأن تتجاوز الخسائر الاقتصادية حجم الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد.