أعلن المنظمون في مراكش خلال النسخة 27 من تظاهرة “أشخاص ناشئون” (Emerging People)، المخصصة لتثمين المواهب الرقمية، التي احتضنتها مدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، عن إحداث مدرسة للرقمنة، كمؤسسة مندمجة مخصصة لتكوين الكفاءات الإبداعية، من المبتدئين وذوي الخبرة، في الميادين المتصلة بالتكنولوجيا الحديثة للمعلوميات والرقمنة، انسجاماً مع الرؤية الملكية، التي أكد من خلالها جلالة الملك محمد السادس، على ضرورة انخراط المملكة بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي التي يعرفها العالم اليوم.
وتهدف هذه المدرسة، التي سينطلق العمل بها في 17 فبراير المقبل، إلى الاستجابة للطلب المتزايد من المقاولات على المواهب الرقمية، وتكوين الشباب في التسويق الرقمي وتطوير الويب والبيانات وتدبير المنتجات والمشاريع الرقمية.
يشار إلى أن هذا البرنامج، الذي يمتد لسنتين، يستهدف الشباب المنحدرين من أربع جهات من المغرب (مراكش آسفي وسوس ماسة وبني ملال خنيفرة ودرعة تافيلالت).
وتعتبر مؤسسة الشرق الأدنى وهي شريكة أيضافي الملتقى مع مصنع الأعمال الناشئة في برنامج آخر يتمثل قي الدعم التقني والمالي للتعاونيات النسائية بالحوز، حيث تميزت الدورة، السابقة ا المغرب، بتوقيع اتفاقيات في إطار مبادرة تنمية حاضنة الابتكار المناخي للشباب، التي تروم الاحتضان والتسريع القبلي للمقاولات الناشئة ذات الأثر البيئي.