في تقرير أممي نشر، اليوم الثلاثاء 3 دجنبر، تزامنا مع انعقاد COP16 حول التصحر في الرياض بالمملكة العربية السعودية، كشفت الأمم المتحدة عن التكلفة الهائلة لمشاكل الجفاف في العالم التي قاربت 300 مليار يورو سنويا.
تفاقمت نوبات الجفاف بسبب تغير المناخ والإدارة غير المستدامة لموارد المياه والتربة، الشيء الذي قد يؤثر على 75٪ من سكان العالم بحلول 2050، لذلك تدعو الأمم المتحدة الدول المجتمعة في الكوب16 إلى الاستثمار بكثافة في حلول مثل إعادة التشجير أو إدارة المراعي بشكل أفضل.
وتضع تكلفة التقاعس عن العمل العالم أمام تحديات كبرى كخفض الخسائر الناجمة عن تصحر الأراضي والزيادة في دخل المزارع. ومع أن تكلفة مكافحة الجفاف كبيرة، إلا أن تكلفة التقاعس عن العمل أكبر. فقد أكد المشاركين في إعداد التقرير الأممي، الذي نشر اليوم، أن الأمر يتجاوز الخسائر الزراعية المباشرة، ويؤثر على سلسلة التوريد بأكملها، ويقلل من الناتج المحلي الإجمالي، ويؤثر على سبل العيش، ويؤدي إلى مشاكل طويلة الأجل مثل الجوع والبطالة والهجرة. ومن المتوقع أن تؤثر إفريقيا، وهي القارة الأكثر تضررا، على المفاوضات التي تجري الآن في العربية السعودية التي تحتضن للتوصل إلى اتفاق ملموس وطموح.