تتزايد حالات الإصابة بالحصبة في فرنسا، وتشعر السلطات الصحية بالقلق بسبب طبيعتها شديدة العدوى. فيما تم تسجيل حوالي مائة حالة إصابة حتى الآن، فيما دعت وزارة الصحة إلى رفع مستوى اليقظة.
وتخشى السلطات أن ينتشر بوحمرون، على نطاق أوسع، في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع المقبلة، نظرا لطبيعة المرض شديدة العدوى.
وذكرت وزارة الصحة الفرنسية، في رسالة إلى المهنيين، بأن “التغطية العالية للتطعيم للسكان من جميع الأعمار، بما في ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية والعاملين الذين على اتصال بالأطفال، أمر ضروري للحد من انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة”.
وأضافت الوزارة بأن التطعيم هو أفضل وقاية، وهو لقاح إلزامي للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 شهرا فأكثر، ويمنح مناعة مدى الحياة بنسبة 93% بعد جرعة واحدة و97% بعد جرعتين.
وأوصت السلطات الصحية، في فرنسا، بضرورة عزل المصابين أنفسهم، بمجرد ظهور الأعراض الأولى، ولمدة تصل إلى 5 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي، ويجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بنوع حاد من المرض – الرضع الذين تبلغ أعمارهم 6 أشهر أو أكثر، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والنساء الحوامل، إما أن يتم تطعيمهم في غضون 72 ساعة، مما قد يمنع حدوث المرض، أو أن يتم علاجهم في المستشفى. كما يجب عزل جميع المرضى المشتبه بهم وارتداء قناع جراحي، في غرفة الانتظار، في عيادة الطبيب، حيث يجب تسريع العناية بهم.