غزة.. هل تخفف المساعدات الإنسانية والزيارات الأممية معاناة 15 شهرا من الحرب ؟

ECO1721 يناير 2025
غزة.. هل تخفف المساعدات الإنسانية والزيارات الأممية معاناة 15 شهرا من الحرب ؟
أمين بوخويمة

بدأت المساعدات الإنسانية تصل غزة منذ أول أمس الأحد بعد قرار وقف إطلاق النار، لتتحرك المنظمات والمؤسسات لتوفير الغذاء لأكبر عدد ممكن من الغزاويين، بعد 15 شهرا من الحرب المستمرة التي خلفت دمارا واسعا.

وفي هذا الإطار، زار وفد من الأمم المتحدة مدينة العريش ومعبر رفح الحدودي في مصر، لمتابعة الاستعدادات الحيوية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مصر من خلال بلاغ صحفي، أن معبري رفح وكرم أبو سالم يلعبان دورا حيويا في تسهيل النقل الآمن والفعال للإمدادات الأساسية.

وتعمل الأمم المتحدة في مصر بشكل وثيق مع الهلال الأحمر المصري والسلطات المحلية والشركاء الدوليين، لتوفير الإمدادات الإنسانية التي تدخل إلى غزة عبر مصر من مصادر محلية ودولية، إضافة إلى توفير الإمدادات عبر الموانئ البحرية والجوية المصرية قبل نقلها إلى مدينة العريش، حيث تخضع للفحص والتفتيش والتنسيق في المركز اللوجستي التابع للهلال الأحمر المصري، ومن هناك يتم إرسالها إلى داخل قطاع غزة.

وأشارت إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بمصر، في هذا السياق، إلى أن مهمة الأمم المتحدة الأساسية هي تقديم الدعم لمن يحتاجون للمساعدة، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري ومحافظ شمال سيناء لتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية، مع الالتزام التام بالتنسيق والدعم المستمرين على الأرض.

وقالت بانوفا إن الوضع الإنساني داخل غزة وصل إلى مستويات كارثية، ويمثل وقف إطلاق النار فرصة ذهبية لتخفيف المعاناة الناجمة عن هذا النزاع، من خلال تعزيز توصيل المساعدات إلى القطاع من كافة الطرق الممكنة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

يشار إلى أن الوفد ضم المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، ومدير المكتب الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالقاهرة، ورئيسة مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونـروا بالقاهرة، وممثلين عن برنامج الأغذية العالمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق