عقد إبراهيم أبوزيد عامل إقليم سطات، أمس الجمعة 10 يناير 2025، اجتماعا لتتبع مراحل إنجاز مشروع الخط الحديدي للقطارات ذات السرعة العالية الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي يمر عبر عدد من جماعات الإقليم.
وأبرز السيد العامل خلال الاجتماع أهمية المشروع، مشددا على متابعته الشخصية للإجراءات القانونية والإدارية التي مكنت من انطلاق الأشغال، متمنيا إنجازها في أسرع وقت ممكن وفق المعايير التقنية والجودة العالية المعمول بها دوليا. وأكد المسؤول الترابي أن هذا المشروع يجعل إقليم سطات في طليعة الأقاليم المنخرطة في هذا الورش الملكي الكبير الذي يعد قفزة نوعية في البنية التحتية الوطنية.
وناقش الاجتماع الحلول المناسبة لتسريع إجراءات نزع الملكية وتعويض المواطنين المعنيين، وشدد أبوزيد على ضرورة تواصل السلطات المحلية مع المستفيدين من التعويضات بطريقة حبية، وحث ممثلي المكتب الوطني للسكك الحديدية على موافاة مصالح العمالة والسلطات المحلية بلائحة المستفيدين من التعويضات في غضون الأسبوع المقبل.
وأكد المسؤول نفسه على أهمية تعويض الأضرار السطحية، مثل النباتات والمغروسات والآبار، في إطار مسطرة رضائية لضمان حقوق المواطنين.
واستعرض الاجتماع أيضا مختلف المراحل الإجرائية والقانونية للمشروع، حيث تم توضيح الجهات المعنية بإنجاز المشروع، و يتعلق الأمر بشركة مغربية ستتولى إنجاز أشغال المقطع الرابع من المشروع بمبلغ 2.362 مليار درهم خلال 33 شهرا، ويشمل جماعات سيدي العايدي، سطات، مزامزة الجنوبية، والحوازة، فيما ستقوم شركة صينية بتنفيذ أشغال الشطر الخامس بتكلفة 1.529 مليار درهم خلال نفس المدة الزمنية، ليشمل جماعات خميسات الشاوية، سيدي محمد بن رحال، ومشرع بنعبو.