ينظم ماستر جغرافية البيئة وتدبير المخاطر الطبيعية بكلية الآداب المحمدية ندوة علمية يوم الخميس 17 أبريل الجاري تحت عنوان حقوق الإنسان وتدبير المخاطر الطبيعية.
يعد التدبير الفعال للمخاطر الطبيعية في ظل التحولات العامة التي يعرفها العالم من الأهمية بمكان، حيث يسمح بتقليل التأثير السلبي الذي يمكن أن تحدثه المخاطر الطبيعية على الحياة البشرية، خاصة أن المخاطر الطبيعية تؤدي إلى مخاطر بيئية واقتصادية وتكنولوجية واجتماعية ونفسية.
اعتمد المغرب الاستراتيجية الوطنية لتدبير المخاطر الطبيعية (2020-2030)، التي تعد وثيقة استراتيجية، بهدف لتعزيز قدرته على مواجهة الكوارث الطبيعية وحماية أرواح المواطنين والحفاظ على البنيات التحتية وضمان استدامة الموارد الطبيعية. وقد جاءت في سياق تعرض المغرب لكوارث متعددة من قبيل الزلازل والفيضانات، إضافة إلى توالي سنوات الجفاف.
تضم الاستراتيجية الوطنية لتدبير المخاطر الطبيعية 18 برنامجا وتقوم على خمسة محاور أساسية:
1 تعزيز الحكامة في تدبير المخاطر الطبيعية.
2 تحسين معرفة وتقييم المخاطر الطبيعية.
3 الوقاية من المخاطر الطبيعية وتقوية القدرة على المواجهة.
4 الاستعداد للكوارث الطبيعية من أجل نهوض سريع والبناء بشكل أفضل (المرونة المجالية).
تشجيع البحث العلمي والتعاون الدولي في مجال تدبير المخاطر الطبيعية وتنمية قدرة البلاد على مواجهة الكوارث.
الاساتذة الكرام المتدخلين بالندوة :
– الأستاذة سعدية وضاح، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء سطات.
– الأستاذ على كريمي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام.
– الأستاذ سليمان الحجام، خبير في التنمية البشرية والمجالية والسياسات العمومية.