قررت الحكومة البريطانية، حظر السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام بداية من منتصف العام المقبل، معللة قرارها بأن هذا النوع من المنتجات له تأثير سلبي على صحة الإنسان من جهة، وكذلك عدم قابليته لإعادة التدوير مما يؤثر سلبا على البيئة من جهة أخرى.
وأوضحت وزارتا الصحة والبيئة البريطانيتان، في بيان مشترك، أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية البيئة والحد من استخدام الشباب للسجائر الإلكترونية.
وكشف أندرو جوين، وزير الصحة العامة والوقاية، أن ربع الأطفال في الفئة العمرية مابين 11 و15 عاما استخدموا السجائر الإلكترونية العام الماضي.
وأظهر استطلاع رأي حديث في إنجلترا، أن نحو مليون بالغ، من غير المدخنين المنتظمين، بدؤوا باستخدام السجائر الإلكترونية، مع تركيز هذه الزيادة في صفوف الشباب في الفئة العمرية بين 18 و24 سنة، فيما ارتفع استخدام هذه السجائر في إنجلترا بنسبة كبيرة بين عامي 2012 و2023.
وينتظر أن يدخل الحظر حيز التنفيذ في يونيو 2025، لمنح الشركات مهلة لبيع مخزونها المتبقي من هذا النوع من السجائر.
وتحظى هذه النتوجات بشعبية كبيرة بسبب مذاقها الذي يكون بنكهة الفاكهة، لكنها تثير قلق الأطباء والسلطات الصحية نظرا لتسببها في مرض السرطان.
ويندرج الحظر، في إطار خطة واسعة لمكافحة التدخين، أعلن عنها ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، في الخريف الماضي، بعد قرار المملكة المتحدة بضرورة منع هذه السجائر.
