حزب الخضر يسجل غياب إدماج البعد البيئي في السياسيات العمومية والقوانين المالية
سجل حزب الخضر المغربي غياب ادماج البعد البيئي في السياسيات العمومية والقوانين المالية في ظل التغيرات المناخية العالمية وأزمة المياه وارتفاع نسبة التضخم.
وقال الحزب خلال عقد المجلس الفدرالي في دورته السنوية تحت شعار” انطلاقة سياسية تنظيمية جديدة اسهاما في ضمان مغرب الامن والأمان المستدام”، إنه في سياق جيوسياسي دولي معقد يتطلب من الجميع الانخراط الجاد كحزب يتبنى الفكر الإيكولوجي كمرجعية موضوعية وكمشروع مجتمعي في إطلاق دينامية تنظيمية وسياسية، وخاصة بعد انضمام مجموعة من الكفاءات والطاقات المناضلة، كلبنة ضمن مسار طويل من البناء لأسس النضال الإيكولوجي السياسي الذي يراهن عليه المغرب في استحقاقات عالمية لإنقاذ الكوكب.
وأضاف المجلس، أنه يجب على الجميع الترافع السياسي ضد كل ما يهدد الحياة، بداية من سلوك الافراد والعادات اليومية إلى الحركات الاجتماعية والسياسية المدافعة عن الحق في الحياة المستدامة و الإنصاف الاجتماعي وحق الشعوب في الكرامة والأمن والأمان ومناهضة مناخ التفقير الاقتصادي.
كما دعا المجلس الفيرالي الحكومة إلى اتخاذ كافة التدابير السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والايكولوجية بما يؤسس لتعبئة وطنية ومواطنة جديدة لمواجهة تحديات وكسب رهانات السياقات الدولية الحالية والمقبلة وخدمة المصالح العليا للوطن وضمان تنمية مستدامة في مغرب يتسع لكل مواطناته ومواطنيه.
