احتفلت جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بمرور 30 عاما على تأسيسها، أي ثلاثون عاما من الالتزام والمبادرات البيئية والتنموية والتعليمية. وجرى تنظيم احتفال استثنائي في مدينة دمنات خلال الفترة من 9 إلى 11 دجنبر الجاري تحت شعار: ”معا من أجل مستقبل مستدام“.
تم التأكيد، وفق أعضاء الجمعية، على أن 30 عاما من الالتزام والعمل من خلال تاريخ حافل بالإنجازات منذ تأسيسها في عام 1994، حتى أصبحت الجمعية رائدة في:
– التربية البيئية: من خلال تطوير أدوات تعليمية مبتكرة، وتنظيم معارض متنقلة مثل الحافلات البيئية، وإنشاء المتاحف البيئية.
– الحوار والمشاركة المواطنة: تنظيم تظاهرات “ستة أسابيع للتعبئة البيئية” لرفع الوعي حول القضايا البيئية.
– دعم المشاريع المحلية: تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، الاقتصاد الأزرق، الاقتصاد الدائري، والحلول القائمة على الطبيعة.
– التطوع والشراكات: بفضل عمل آلاف المتطوعين ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، أصبحت الجمعية نموذجا للتميز.
30 عاما من التعبئة من أجل الأرض
– مشاريع ميدانية: دعم التنمية المحلية ومناصرة القضايا البيئية ذات الأولوية.
– تظاهرات توعوية: مثل “ستة الأسابيع الست للتعبئة البيئية”. توعية آلاف الشباب والبالغين بأهمية القضايا البيئية والمناخية.
– تعزيز ثقافة العمل التطوعي كركيزة أساسية لتحقيق الأثر الإيجابي في جميع أنحاء المغرب.
– إنتاج إعلامي متنوع: أفلام قصيرة، بودكاست وبرامج توعوية.
كما قدم الساهرون على الجمعية 30 ألف شكر للمتطوعين وأطر وموظفي الجمعية والشركاء :
– المتطوعون وأطر وموظفي الجمعية: سفراء التغيير الحقيقيون الذين وضعوا بصمتهم في كل مبادرة ناجحة للجمعية.
– الشركاء: دعمهم المتواصل كان مفتاح النجاح في مواجهة التحديات البيئية.
احتفالات واكتشافات بأرض الدينصورات
وتميز الحدث ببرنامج شامل ومتنوع يجمع بين المعرفة، الاستكشاف، والاحتفال، وتضمن:
– ورشات تعزيز القدرات: التركيز على تتبع وتقييم المساهمات المحددة وطنيا (CDN) واستراتيجية المغرب منخفض الكربون.
– خرجات بيئية : زيارة متحف جيو-بارك مكون والمواقع المميزة مثل إمينفري وآثار الديناصورات؛ اكتشاف شلالات أوزود، جوهرة طبيعية خلابة.
كما شهد الاحتفال نقاشات مواضوعاتية : تحليل نتائج قمة المناخ COP 29، والتحديات والفرص المستقبلية.
– احتفال بهيج: شهادات و استعراض مسيرة الجمعية على مدار 30 عامًا من العطاء، وزيارة مركز ومتحف الجمعية بدمنات.
وهمت هذه الظاهرة زيارة مكان وصف بالفريد حيث تقع دمنات في قلب جيوبارك مكون، حيث تمتزج الطبيعة بالثقافة والتاريخ.
كما تم تنظيم ورشات هادفة اكتسب من خلالها المشاركون مهارات عملية للمساهمة في جهود حماية البيئة وتبادل مله تفاعل مع خبراء ومتطوعين وشركاء يشاركونك الرؤية لبناء كوكب أكثر استدامة.
ووصف المتدخلون الاحتفال بأنه لا ينسى استمتعوا خلاله بلحظات من الاعتراف والتكافل في جو من البهجة والتعاون.
وشدد المنظمون على أن الهدف من هذا العمل الجاد هو أن نترك لأبنائنا الأرض والإرث الذي يستحقون.
