تواصل جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاݣورة، استنكارها للجرائم التي تعتبرها بالبشعة في حق البيئة، بخصوص اقتلاع مئات أشجار النخيل ونقلها بواسطة الشاحنات لتزيين شوارع مدن الوسط والشمال، إضافة إلى زراعة البطيخ التي تعتبر بالدخيلة على المنطقة.
وأعربت الجمعية عن استيائها بسبب عدم تدخل السلطات الإقليمية، و المنتخبين المحليين والمجتمع المدني لمنع هاتين الظاهرتين، مما يؤدي إلى إعدام الواحات بالإقليم، باعتباره موروث إيكولوجي حيوي، وتخريب وظائفه البيئية والعمرانية والاجتماعية.
وشددت الجمعية على ضرورة تكاثف الجهود، وتدخل السلطات المحلية، لمنع السماسرة وعديمي الضمير والجهلة بالوضع البيئي بالإقليم، خاصة في ظل التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف والتصحر، لوضع حد لهذه المأساة التي تهدد الساكنة والإقليم على حد سواء.