حصلت شركة “آيا غولد آند سيلفر” الكندية على أربعة تراخيص استكشافية جديدة في منطقة بومدين، مما يرفع مساحة التنقيب التي تشرف عليها إلى 272 كيلومترا مربعا، بزيادة 28.3%.
وفي هذا الصدد، أكد بينوا لاسار، المدير التنفيذي للشركة، أن عمليات التوسيع تتماشى مع رؤية الشركة لتطوير موارد الفضة في المنطقة، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا المتقدمة سيعزز إمكانات الاستكشاف وزيادة الموارد المكتشفة.
وكشف المتحدث نفسه عن نية الشركة بإضافة جهازي حفر جديدين ضمن برنامج 2025، بعد أن أكملت حفر 17,034 مترا في يناير الماضي، حيث خصصت الشركة استثمارا بقيمة 500 مليون درهم (50 مليون دولار) لتعزيز إنتاج الفضة بالمغرب،
وأكد علي شرود، الخبير الجيولوجي أن منطقة الأطلس الكبير والصغير، تثير اهتمام شركات عالمية، لأنها تعد من أغنى مناطق المغرب بالمعادن، فيما يرى بدر الزاهر الأزرق، المحلل الاقتصادي أن فتح قطاع التعدين أمام الاستثمارات الأجنبية يعزز الاقتصاد المغربي ويساهم في تطوير الصناعات الاستخراجية.