أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية لمالاوي، السيدة نانسي تيمبو، يوم أمس الخميس بالرباط، عن الالتزام بتعزيز التعاون بين البلدين على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
فعلى المستوى الثنائي، أكد الوزيران على الالتزام بتعزيز التعاون، خاصة في مجال الأمن الغذائي، حيث ستواكب المملكة جمهورية مالاوي في إرساء شراكة طموحة لتطوير فلاحة مستدامة.
أما على المستوى المتعدد الأطراف، شدد بوريطة وتيمبو على أهمية تكثيف التعاون بينهما من أجل تنسيق أكبر لمواقفهما داخل المنظمات الإقليمية، القارية، والدولية، كالاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، حسب ما جاء في البيان المشترك الذي وقع عقب المباحثات التي أجراها الوزيران.
أكدت تيمبو، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاتها مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب، كدولة تحترم قيم الصداقة، يواصل التأكيد على التزامه تجاه مالاوي من خلال مبادرات ملموسة، سواء داخل مجلس حقوق الإنسان أو على مستوى الأمم المتحدة بشكل عام، بالإضافة إلى تعاونه المتين في إطار الاتحاد الإفريقي.
وذكرت تيمبو باعتماد خارطة الطريق الثنائية 2024-2026، السنة الماضية، والتي مكنت من تحقيق منافع متبادلة، مؤكدة على دعم المغرب الملموس وتضامنه مع الشعب المالاوي، لاسيما خلال فترات الكوارث الطبيعية.
كما شددت الوزيرة المالاوية على أهمية التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي، مسلطة الضوء على المنح الدراسية التي تقدمها المملكة للطلاب من بلدها، وهو الدعم الذي يعود بالنفع الكبير على شعب مالاوي.
