يبحث مجلس السلم والأمن الإفريقي، تحت الرئاسة المغربية لشهر مارس الجاري، تعزيز دور المرأة في إرساء السلم والاستقرار بدول القارة.
وينظم مجلس السلم والأمن هذه المناقشة في الوقت الذي يستعد فيه العالم للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن الدولي التاريخي 1325، بهدف تقييم الإنجازات التي تحققت حتى الآن في تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا.
وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية الإفريقية، محمد عروشي، أكد في كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي أمام اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، أن تعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن، من خلال هذا الاجتماع، هو جزء من هذه الديناميكية، استنادا إلى القرار 1325 الذي كرس العلاقة بين المرأة وقضايا السلام والأمن، مشيرا إلى أن هذا الرابط من شأنه أن يساعد في تسليط الضوء على التأثير المتباين للصراعات المسلحة على النساء والفتيات، وبالتالي وضع الأساس للتمثيل والمشاركة الفعالة للمرأة في منع الصراعات وإدارتها وحلها.