تعقد الرابطة المغربية من أجل الرقمنة المسؤولة مؤتمرها التأسيسي يوم 17 أكتوبر الجاري، حيث ستتم مناقشة أهداف الجمعية التي ترمي إلى جعل ممارسات تكنولوجيا المعلومات مسؤولة بيئيا، عبر حلقات نقاش على مدار السنة حول مواضيع مختلفة متعلقة بتكنولوجيا المعلومات الخضراء لتعزيز استراتيجية رقمية مسؤولة.
ويعتمد المغرب، حسب ما جاء في بيان للرابطة، مقاربة استباقية ومسؤولة وهي التكنولوجيا الخضراء أو التكنولوجيا الرقمية المسؤولة؛ تكنولوجيا رقمية تعطي الأولوية للبشر والكوكب، وتحترم بشكل خاص مبادئ بيان الويب المستدام: تكنولوجيا نظيفة وفعالة ومنفتحة ونزيهة ومتجددة ومرنة
و أضاف البيان بأن مهنيي تكنولوجيا المعلومات، الذين يتطلعون إلى استراتيجية رقمية مسؤولة، قرروا تأسيس تجمعهم المهني للتكنولوجيا الرقمية المسؤولة بيئيا تحت إسم الرابطة المغربية من أجل الرقمنة المسؤولة.
وتأمل الرابطة لم شمل الفاعلين في قطاع تكنولوجيا المعلومات الخضراء في المغرب، ورفع مستوى الوعي بين الشركات المغربية حول ممارسات تكنولوجيا المعلومات المسؤولة بيئيا والمساهمة في النقاش العام على المستوى الوطني والدولي حول التكنولوجيا الرقمية المستدامة.
وكشفت، في نهاية البيان، عن محتوى مهمتها على المدى المتوسط، التي تتمثل في تحديد ها معيارا معينا لقياس مدى نضج الشركات المغربية في اعتمادها لتكنولوجيا المعلومات الخضراء وكذلك تحديد مؤشرات التحسن في رفع مستوى الوعي بالآثار البيئية للتكنولوجيا الرقمية.