وحضر حفل الافتتاح ممثل السلطات المحلية لقيادة تنسيفت ووفد من السفارة الكندية الشريكة في تمويل وإنجاز المشروع، والمنتخبون وفعاليات المجتمع المدني وعموم سكان دوار أيت سمكان والدواوير المجاورة.
وفي تصريح لجريدة الصحراء المغربية ،أكد خالد أيت إبيقي، رئيس جمعية أيت سمكان للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أن دوار أيت سمكان يقع في منطقة نائية في وسط قروي يفتقر للفضاءات الترفيهية والرياضية ،وتهدف الجمعية من خلال هذا المشروع إلى تلبية حاجيات الطفولة في مجال الدراسة والتنشئة الاجتماعية والترفيه.
ودأبت الجمعية على الاهتمام بمجال الطفولة وإنجاز عدة أنشطة في هذا المجال منذ إحداثها سنة 2004 وذلك بهدف الاستثمار في الموارد البشرية من أجل المستقبل.
وحسب البطاقة التقنية للمشروع، تقدر الميزانية الإجمالية بحوالي 171 ألف درهم وتشمل بناء وتهيئة فضاء الألعاب واقتناء التجهيزات وإيصالها وتركيبها.
وخلال حفل الافتتاح، عبر خالد إبيقي، عن شكر وتقدير السكان للشركاء والداعمين وكذلك لمجهودات السلطات المحلية والإقليمية وتجاوبها مع طلبات الجمعية عبر توفير المساعدة والدعم وتبسيط المساطير، كما أكد رئيس الجمعية أن المشروع ستضعه الجمعية رهن إشارة أطفال الدواوير المجاورة من خلال التعاون مع جمعيات أخرى ذات نفس الأهداف، وأشار في تصريحه أن الجمعية بصدد الاشتغال على إعداد مشاريع مستقبلية تستهدف المرأة والطفل في المنطقة.