أعطيت انطلاقة أشغال توسعة ميناء الصيد بالعيون هذا الأسبوع، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الصيد ومواكبة تطور أنشطة الصيد الساحلي والتقليدي.
وفي هذا الصدد، صرح مولاي اسماعيل بنعزوز، رئيس قسم التطوير والتقنين بالوكالة الوطنية للموانئ العيون، لجريدة إيكو 17 ECO، أن المشروع يندرج في إطار الهيكلة والرفع من فعالية فضاءات ميناء العيون عبر اتخاد مجموعة من الإجراءات اللازمة بهدف تحقيق التناسق بين المناطق الخارجية للميناء (الصناعية واللوجيستيك)، إضافة الى مواكبة تطور أنشطة الصيد بالجهة.
وأشار بنعزوز ، أن المشروع يهدف إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجهة، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الصيد وكذا مواكبة تطور أنشطة الصيد التقليدي والساحلي، إضافة إلى تجويد حركة مرور وسلامة بواخر الصيد العاملة بالميناء.
وأضاف رئيس قسم التطوير والتقنين بميناء العيون، أن أشغال التهيئة همت بالأساس رصيف الصيد الساحلي، حيث عرف هدم المحطات المخصصة لتفريغ الأسماك الصناعية، وإنجاز رصيف جديد للصيد بطول 350 متر وبعمق يصل إلى 5 أمتار، مع إنجاز رصيف جانبي آخر للصيد بطول 100 متر وعمق 5 أمتار، وتجهيز وتركيب معدات الأرصفة، وأشغال ردم 2,5 هكتار من الأراضي المسطحة.
كما همت الأشغال، حسب المتحدث نفسه، بناء الأرصفة العائمة الخاصة بالصيد التقليدي، حيث سيتم إنجاز أرصفة عائمة بطول 204 أمتار، وجسور لولوج الأرصفة بطول 112 متر، وتجهيز وتركيب معدات لهذه الأرصفة.
وأوضح بنعزوز أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 210 مليون درهم. وتصل مدة إنجازه إلى 18 شهرا.
ومن جهة أخرى، أشاد حليم حاميد، رئيس مؤسسة المغرب الأزرق، في تصريح لجريدة إيكو 17 ECO، بمجهودات الوكالة الوطنية للموانئ في إعادة تأهيل عدد من الموانئ بالأقاليم الجنوبية، خاصة وأن الاعتماد على الاقتصاد البحري يعتبر نشاطا رئيسيا، موضحا أن نسبة الاستثمارات الوطنية في المجال البحري تتجاوز 80%.