تسببت العاصفة بورا، التي تضرب اليونان منذ يوم السبت 30 نونبر الماضي، في حدوث فيضانات كبيرة، لا سيما في جزيرتي رودس وليمنوس، وهما جزيرتان سياحيتان تضررتا بشكل كبير من الفيضانات الناتجة عن العاصفة، حيث بلغت التساقطات المطرية 300 ميلميتر .
وتسببت العاصفة في مقتل شخصان في جزيرة ليمنوس الواقعة في بحر إيجه. وتكشف الصور المتداولة مدى الدمار الذي لحق باليونان، لا سيما في جزيرة رودس التي تضررت بشكل كبير، دفع بالسلطات للقيام بالعشرات من عمليات الإجلاء، في ظروف صعبة للغاية.
وكإجراء احترازي طلبت السلطات اليونانية من السكان البقاء في منازلهم، و حظرت التنقل بالسيارات و السفر لمدة 24 ساعة، كما تم الإبقاء على خدمات الطوارئ في حالة تأهب قصوى، خاصة أن خبراء الأرصاد الجوية يرجحون استمرار هذه العاصفة لعدة أيام أخرى.