تواصل الوكالة الوطنية للمياه و الغابات جهودها الحثيثة لمواجهة ظاهرة القنص الجائر بمختلف ربوع المملكة، خاصة بعد تسجيل عدة مخالفات للقوانين المتعلقة بالقنص وحماية الحيوانات المتوحشة في الفترة ما بين 12 و22 شتنبر من الشهر الجاري، مما يعكس التزامها المتواصل بحماية الحياة البرية وملاحقة المخالفين بكل حزم.
وذكرت الوكالة في بلاغ لها، عن مدى تفشي هذه الظاهرة في العديد من المناطق، حيث تم الإبلاغ عن حالتين منفصلتين، وتمكنت المصالح المختصة من القبض على قناص جائر متلبسا أثناء فترة إغلاق القنص، كما تمت مصادرة سلاحه مع تحرير محضر بذلك بحهة مراكش-آسفي بمنطقة اليوسفية.
وفي تاونات، تم الإبلاغ أيضا عن حالتين في غابة أورغا، و تمكنت عناصر المياه والغابات من القبض على شخصين بحوزتهما 9 من طيور الحجل و7 وحدات من الحمام تم اصطيادها بوسائل غير قانونية. بينما تم الاعتداء على التقنيين الغابويين في حادث آخر بنفس الغابة، بعد أن تم ضبطه، وقد تمت مصادرة كلبه والبحث جار لتحديد هوية المخالف.
وفي زايو وتارودانت (منطقة )، ضبط التقنيون الغابويون عمليتين غير قانونيتين، وتم التعرف من خلالهما على اثنين من الأجانب ومواطن مغربي الجنسية.
وتعكس هذه العمليات مدى يقظة الوكالة الوطنية للمياه و الغابات والجهود المبذولة والمكثفة لمكافحة القنص الجائر قبيل افتتاح موسم القنص.
وتجدر الإشارة أن الوكالة تسجل حوالي 300 حالة قنص جائر سنويا في مختلف أنحاء البلاد، تختلف درجة خطورتها، وتتراوح الغرامات بين 8.000 و100.000 درهم مع إمكانية فرض عقوبات بالسجن تصل إلى 6 أشهر كحد أقصى.
وتدعو الوكالة كافة المواطنين إلى ضرورة التقيد بالقوانين الجاري العمل بها، والمشاركة الفعالة في حماية الحياة البرية والأنظمة البيئية.
مقال جيد فعلا الوكالة المغربية للمياه والغابات تبذل مجهودات كبرى التصدي القنص الحائر وكل المخالفين
تفعيل العقوبات هو لي كفيل بالحد من القنص الجائر