انسحبت ويلز فارجو Wells Fargo، من تحالف مجموعة الأبناك المناخية Net-Zero Banking Alliance. و ويلز فارجو هي شركة خدمات مالية عملاقة أمريكية متعددة الجنسية، تعد رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول، والأول من حيث القيمة السوقية. كما أن ولز فارغو هو الثاني من حيث الودائع وخدمات الرهن العقاري وبطاقات الائتمان. ولم يعطي البنك أي تبرير لهذا الانسحاب.
يفتح هذا الانسحاب علامة تبويب جديدة لدى مجموعة من البنوك العالمية الملتزمة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يزيد من عدد الشركات الرائدة التي تترك المبادرات المناخية وسط ضغوط سياسية متزايدة.
قال متحدث باسم البنك، يوم الجمعة 20 دجنبر الجاري، إن البنك قد أنهى عضويته في تحالف Net-Zero Banking Alliance، وذلك بعد أسبوعين من انسحاب ملحوظ آخر من قبل بنك جولدمان ساكس.
وتحاول الشركات المالية، التي طالما تعرضت للانتقاد بسبب صلاتها بصناعة الوقود الأحفوري، دمج معايير صافي الانبعاثات الصفرية بشكل كامل في عملياتها. ومع ذلك، فقد بدأت مؤخرا في تقليص بعض هذه المبادرات.
وللإشارة، فقد اتخذ مسؤولو الحزب الجمهوري إجراءات صارمة ضد الشركات التي يعتبرونها صديقة للمناخ.
وصرح متحدث باسم التحالف البنكي: “يفضل التحالف عدم مغادرة أي بنك، ولكنه يحترم القرار الذي اتخذته ويلز فارجو بناء على ظروفها الفردية الخاصة”.
إن تحالف الأبناك المناخية Net-Zero Banking Alliance، وفقا لموقعها الإلكتروني، هو مجموعة من البنوك “ملتزمة بمواءمة محافظها الإقراضية والاستثمارية مع صافي انبعاثات صفرية بحلولسنة 2050”.
استقطب التحالف البنكي المدعوم من الأمم المتحدة، منذ إنشائه في أبريل 2021، أكثر من 100 بنك بينما غادره خمسة بنوك.