تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تحتل دولة الهند الرتبة الأولى عالميا في مجال الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030 متجاوزة الصين، حيث من الممكن أن يُضاعَف الإنتاج الهندي بنحو أربعة أضعاف.
وتخطط الهند لخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 45%، وزيادة قدراتها الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة إلى 500 جيغاواط، مع توليد 50% من الكهرباء من الطاقة المتجددة، لتحتاج بذلك إلى ضخ استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في مشروعات الطاقة النظيفة لتحقيق أهدافها.
وقدر شري براديب دومار داس، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب لوكالة التنمية للطاقة المتجددة IREDA، خلال مشاركته في فعاليات منتدى الكهرباء في دورته 23 خلال أكتوبر الماضي، أن الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف الطاقة المتجددة في الهند بحلول سنة 2030 تقدر بنحو 384 مليار دولار.
وتشير التوقعات، إلى أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في الهند ستتضاعف خلال سنة 2025، لتسجل 32 مليار دولار.
وأدى هذا النمو وكالة الطاقة الدولية، إلى إصدار توقعات متفائلة بشأن نمو الطاقة المتجددة في الهند، خاصة وأن القدرة المركبة ستزيد بمقدار 4 أضعاف بحلول سنة 2030.
وكانت الهند قد أعلنت أنها تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2070، من خلال زيادة 50 جيغاواط سنويا حتى سنة 2030، لتحقق هدف 500 جيغاواط.
وفي هذا الإطار قال راهاد جوشي، وزير الطاقة المتجددة في الهند، في تصريح للصحافة، إن القدرة المركبة للطاقة المتجددة في البلاد بلغت 24.72 جيغاواط خلال الأشهر الأولى من 2024، مقارنة بـ 11.83 غيغاواط في المدة نفسها العام الماضي.
وكشف الوزير الهندي عن سياسات جديدة، تستهدف خفض تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر خلال سنة 2025، داعيا الولايات إلى ضرورة إصدار سياسات مشابهة.