تم تتويج المغربي أحمد زينون بلقب صانع الأمل الأول في العالم العربي، وذلك تقديرا لجهوده البارزة في دعم الفئات الهشة وخدمة المجتمع. وتكرم، هذه الجائزة، الأشخاص الذين يخصصون حياتهم لمساعدة الآخرين وإحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم.
وتم تكريم زينون بجائزة صانع الأمل الأول في الوطن العربي خلال الحفل الختامي لمبادرة “صنّاع الأمل” في دبي، من طرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات.
تعد هذه الجائزة الأكبر من نوعها عربيا وتمنح تقديرا للأعمال الإنسانية المؤثرة، حيث حصل زينون على مكافأة مالية قدرها مليون درهم إيماراتي، لدعمه الأطفال المصابين بمرض جفاف الجلد المصطبغ، المعروف باسم أطفال القمر.
كرس أحمد زينون، الناشط الاجتماعي المغربي، حياته للأعمال الخيرية والتنموية، حيث قاد العديد من المبادرات الإنسانية التي استهدفت الفئات المحتاجة. عمله الدؤوب في مجالات الرعاية الصحية، التعليم، والإغاثة الإنسانية جعله نموذجا ملهما للعطاء والتضحية.
أكد زينون، بمناسبة هذا الفوز، أن إنقاذ هؤلاء الأطفال ليس مجرد عمل خيري، بل مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لضمان مستقبل أكثر أمانا لهم. كما شدد على أن الجائزة ليست نهاية الرحلة، بل حافزا لمواصلة العطاء، مشيرا إلى أن الأمل يولد عندما تمتد الأيدي بالعطاء.