أكد محمد مثقال، السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كشريك إفريقي استراتيجي في مجال تكوين وتأهيل الشباب، عبر برامج تعاون تضع التعليم وتنمية المهارات في صلب أولوياتها.
وخلال حفل إطلاق النسخة الثانية من دورة تكوينية مخصصة لريادة الأعمال لفائدة الطلبة والخريجين الدوليين المستفيدين من التعاون الأكاديمي، والذي احتضنته مدينة الداخلة، أوضح مثقال أن الوكالة المغربية للتعاون الدولي تعمل على تمكين آلاف الطلبة، معظمهم من القارة الإفريقية، من تكوين أكاديمي ومهني عالي الجودة، فضلاً عن تعزيز مهاراتهم الشخصية والقيادية.
وأشار إلى أن المملكة، في إطار توجهاتها التضامنية التي ما فتئ يؤكد عليها جلالة الملك محمد السادس، ساهمت في تكوين أكثر من 40 ألف طالب وطالبة من 98 بلدا، منهم 16 ألفا من إفريقيا فقط يتابعون دراستهم بالمؤسسات الجامعية المغربية خلال الموسم الجاري.
وأضاف المسؤول ذاته أن الوكالة، ومن خلال مبادراتها في السنوات الأخيرة، استطاعت مواكبة أكثر من 3500 طالب وخريج عبر برامج تهدف إلى بناء القدرات وتحفيز ريادة الأعمال، مؤكدا أن الدورة الجديدة التي انطلقت من الداخلة تندرج في هذا السياق، وتهدف إلى دعم الشباب الإفريقي في بناء مسارات مهنية ناجحة ومؤثرة.