يستعد المغرب لإطلاق المتحف الوطني للآثار بالرباط بحلول سنة 2028، وسيكون أكبر متحف في إفريقيا.
وسيحمل اسم المتحف الوطني للآثار وعلوم الأرض، وسيكون داخل مبنى السفارة الأمريكية السابقة، على مساحة تقدر بـ 25,000 م²، وبتكلفة 200 مليون درهم، ليصبح بذلك أكبر متحف أثري في القارة السمراء.
وسيضم المتحف قطعًا أثرية بارزة، من ضمنها أقدم أحافير الإنسان العاقل جبل إيغود، وأول دليل على العمليات الجراحية في التاريخ بمغارة تافوغالت، إضافة إلى مواقع أثرية لحضارات قديمة كشالة، ليكسوس، وإغيلز.
ويعكس المشروع التزام المغرب، بصون تراثه التاريخي وتعزيز البحث العلمي الأثري، مما يعزز مكانته كمركز ثقافي رائد.