أعلنت منظمة الصحة العالمية، بمناسبة اليوم العالمي للإيذز (السيدا)، بأن العالم يمكنه أن يقضي على الإيدز. فإذا حظيت حقوق الجميع بالحماية، وإذا وضعت حقوق الإنسان في صلب الاهتمام، وتصدرت المجتمعات المحلية طليعة الجهود، يمكن للعالم أن يقضي على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030.
وستنضم منظمة الصحة العالمية إلى الشركاء والمجتمعات المحلية في الاحتفال باليوم العالمي للإيدز 2024. وتحت شعار” اسلكوا سبيل الحقوق: صحتي، حقي!”، تدعو منظمة الصحة العالمية قادة العالم والمواطنين إلى نصرة الحق في الصحة بمعالجة أوجه عدم المساواة التي تعوق إحراز تقدم في القضاء على الإيدز.
و في المغرب، أوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ توصلت جريدة إيكو 17 ECO بنسخة منه، أن المغرب اختار أن يخلد اليوم العالمي لمكافحة السيدا تحت شعار “من أجل مغرب خال من السيدا والأمراض المنقولة جنسيا والتهاب الكبد الفيروسي والسل بحلول 2030“.
كما وقعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ميثاق التزام مع مجموعة من الشركاء المؤسساتيين وفعاليات المجتمع المدني حول التنسيق وتضافر الجهود بغية جعل جهة سوس-ماسة خالية من السيدا والأمراض المنقولة جنسيا والتهابات الكبد الفيروسية والسل بحلول 2030.
ويهدف هذا الميثاق أيضا إلى تقليص العدوى الجديدة المرتبطة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسيا بنسبة 90% على الأقل، وتقليل الوفيات المرتبطة بالتهاب الكبد الفيروسي بنسبة 65% على الأقل، فضلا عن خفض معدل الوفيات الناتجة عن داء السل بنسبة 60% ومعدل الإصابة به بنسبة 35%.
كما أكدت الوزارة أن الولوج لخدمات الكشف والتشخيص والتكفل بالمتعايشين مع الفيروس متوفر مجانا على مستوى المراكز والمؤسسات الصحية العمومية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الإنصاف واحترام حقوق الإنسان للأشخاص المتعايشين.