أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أمس الخميس، بأن مشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة سيوفر سنويا خلال مرحلة الاستغلال أكثر من 30 ألف يوم عمل مباشر و150 ألف يوم عمل غير مباشر.
وأشار بايتاس إلى أن جميع أشغال هذه البنية التحتية المتميزة أنجزتها أطر مغربية ومقاولات وطنية مما ساهم في تطوير المقاولة الوطنية، حيث تم توظيف 35 مقاولة كبرى للأشغال و15 مكتبا للدراسات و14 مكتبا طوبوغرافيا وأربع مختبرات كبرى لمراقبة الجودة.
ولفت المسؤول الجكومي الى أن هذا المشروع سيمكن من تقليص المسافة ما بين تزنيت والداخلة بالنسبة للسيارات العادية، وأيضا بالنسبة للشاحنات والعربات الثقيلة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تضطلع بدور كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية، مما سيمكن من خفض كلفة ومدة النقل وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية بشكل كبير، فضلا عن الرفع من جاذبية الأقاليم الجنوبية.