شهدت الرباط انطلاق ورشة العمل الإقليمية حول “دراسات وأبحاث المرأة في الجامعات في المنطقة العربية: واقع وآفاق مستقبلية“، يومي 3 و4 فبراير 2025، بشراكة بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وافتتحت نعيمة بن يحيى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أشغال الورشة، مشددة على أهمية البحث العلمي كأداة لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق تكافؤ الفرص، مؤكدة أن تقدم المجتمعات يرتبط بدعم الدراسات الأكاديمية والابتكار في قضايا المرأة، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود لتوسيع نطاق البحث العلمي في هذا المجال.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات بارزة من منظمات دولية وإقليمية، من بينهم الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي بالنيابة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، إلى جانب السيدة مريم النصيري، رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، والسيدة سالي مبروك، ممثلة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
وتميزت فعاليات الورشة بتكريم الفتاة براءة الأشقر، الفائزة بالمركز الثاني في جائزة “الفتاة والتكنولوجيا“ لعام 2024 في فئة تطوير البرامج، وذلك في إطار تشجيع المرأة والفتاة على التميز في مجالات البحث والابتكار التكنولوجي.
يأتي هذا الحدث في سياق تعزيز الجهود الإقليمية لدعم البحث العلمي حول قضايا المرأة، وفتح آفاق جديدة لتكريس المساواة في الجامعات العربية، بما يساهم في تحقيق تنمية مجتمعية قائمة على المعرفة والابتكار.
