دعت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل، بمناسبة اليوم العالمي للنضال من أجل السيادة الغذائية، إلى إصلاح زراعي ديمقراطي ينصف الفلاحين الكادحين ويضمن السيادة الغذائية.
وتزامنت هذه الدعوة مع تخليد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ليوم الأغذية العالمي في 16 أكتوبر 2024 تحت شعار الحق في الغذاء من أجل حياة ومستقبل أفضل، بينما تخلد حركة طريق الفلاحين اليوم العالمي للنضال من أجل السيادة الغذائية تحت شعار أوقفوا هيمنة الشركات.
وأشارت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، في بيانها الصادر اليوم، إلى أن استنزاف موارد المياه يؤدي إلى تزايد الجوع والفقر، مؤكدة على ضرورة القضاء على الأسباب الحقيقية للفقر واعتماد سياسة تنموية وطنية بديلة تربط بين التنمية الفلاحية والقروية.
فيما أكدت على أن السياسة الهيدروفلاحية والعقارية الحالية تخدم كبار الملاكين العقاريين وتدعم إنتاج فلاحي التصدير، محذرة من تركيز السياسة المائية الرسمية على خدمة كبار المستثمرين، وداعية إلى إصلاح زراعي شامل وديمقراطي يعطي الأرض لمن يكدح فيها، وإلى إنهاء الإعفاء الضريبي عن كبار الفلاحين والملاكين العقاريين.
وطالبت الجامعة، في نهاية البيان، بتطوير الأسواق الأسبوعية وضبط شبكة الأسواق الداخلية للحد من الاحتكار والمضاربة، وأشادت بالمرأة القروية في عيدها العالمي، ودعت لتبني سياسة غذائية تجمع بين الإنتاج الفلاحي والصيد البحري وتضمن القدرة الشرائية للمواطنين.