تتواصل أعمال التنظيف، في شواطئ البيرو، المتضررة في منطقة لوبيتوس، في حين لم تبدأ بعد التدابير لتخفيف الأثر على الحياة البرية والتجارة في هذه المنطقة، التي يعيش سكانها على صيد الأسماك والسياحة.
وقالت الشركة، في بيان توضيحي، أنه تم اكتشاف بقعة النفط، يوم الجمعة الماضي، على شاطئ لاس كابولاناس، عندما كانت شحنة من النفط الخام على وشك بدء التحميل على السفينة بوليايجوس، دون تحديد سبب الحادث. وللإشارة، فشاطىء لاس كابولاناس يقع على بعد 10 كيلومترات من مصفاة تالارا التي تديرها شركة بتروبيرو.
وكانت البيرو قد أعلنت، أول أمس الأربعاء، عن اتخادها إجراء مفاده وضع مقاطعة سياحة تقع في شمال البلاد في حالة طوارئ بيئية، بعد تسرب نفطي من طرف شركة بيتروبيرو الوطنية، نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية أندينا أن هذا الإجراء، المعمول به لمدة 90 يوما، يرمي إلى تمكين السلطات من القيام بأعمال الترميم والإصلاح في المنطقة الملوثة بالنفط في مقاطعة تالارا.
وفتح المدعي العام في البيرو تحقيقا ضد شركة بيتروبيرو بتهمة التلوث البيئي المفترض، التي قال إنها أثرت على البحر والشاطئ على طول ساحل المحيط الهادئ للدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، حيث تم العثور على الطيور والحياة البرية البحرية متأثرة بشدة بتلوث المياه.
فيما قالت وكالة التقييم والرقابة البيئية الحكومية إن النفط المتسرب امتد على مساحة تقدر بحوالي 47.229 هكتارا.