الدار البيضاء تحتضن أشغال قمة صناعة السكك الحديدية

ECO1713 ديسمبر 2024
الدار البيضاء تحتضن أشغال قمة صناعة السكك الحديدية
أميمة أخي

افتتح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، يوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، فعاليات النسخة الثالثة من قمة صناعة السكك الحديدية، التي أقيمت بمركز المؤتمرات والمعارض في الدار البيضاء، حيث جمعت القمة أكثر من 600 مشارك يمثلون 200 شركة من 15 دولة، لتسليط الضوء على التطورات والابتكارات في القطاع السككي.

وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، أن هذه التظاهرة تأتي في سياق الطموحات الكبرى للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نحو بناء نظام سككي حديث، مستدام، ومبتكر. وأشار إلى أن مشروع قطار “البراق” فائق السرعة، الذي نقل 5 ملايين راكب في عام 2023، يمثل رمزًا لهذا الطموح، كأول مشروع من نوعه في إفريقيا.

وأضاف المتحدث نفسه، أن المغرب يعزز شراكاته مع الدول الإفريقية لتطوير النقل السككي وتحفيز التجارة الإقليمية، مما يساهم في تقليل التفاوتات الجغرافية وتعزيز الممرات الاقتصادية.

وأبرز قيوح أهمية الاتفاقيات التي وقعت خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي، والتي تهدف إلى توسيع شبكة السكك الحديدية فائقة السرعة.

من جانبه، أكد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، أن القمة تنعقد في وقت يشهد فيه المغرب تحولا تنمويا شاملا تحت قيادة جلالة الملك، مشيرا إلى أن القطاع السككي استفاد من استثمارات بلغت 70 مليار درهم خلال العقدين الماضيين، مما مكنه من تنفيذ مشاريع هيكلية مهمة.

وسلط محمد السموني، رئيس التجمع السككي المغربي (Moroccan Traindustry)، الضوء على التطور الكبير في تنظيم هذه النسخة الثالثة من القمة، التي شهدت مشاركة 120 عارضا يمثلون مختلف الدول والشركات المتخصصة.

وتهدف القمة، المنظمة بشراكة بين التجمع السككي المغربي والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إلى إبراز الإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة، بما في ذلك الخط السككي فائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، إلى جانب مبادرات استراتيجية أخرى تعكس التزام المغرب بتطوير منظومته السككية بما يخدم التنمية المستدامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق