احتضنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير UMP6، النسخة الثانية من قمة التكنولوجيا العميقة، بمشاركة حاملي المشاريع ومقاولين وشركاء ماليين وصناعيين وأكاديميين ومؤسساتيين.
نظمت هذه القمة تحت شعار “إعادة تعريف التقدم: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الابتكار في التكنولوجيا العميقة“، حيث سلطت الضوء على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تطور نماذج الابتكار العلمي وريادة الأعمال والصناعة في إفريقيا وخارجها.
قال هشام الهبطي، رئيس الجامعة، خلال اللقاء أنه يجب جعل التكنولوجيا في خدمة تلبية المصالح الجماعية، مؤكدا على أهمية الوعي الكامل بالتحديات المقبلة والتفكير في الطرق الناجعة للتعامل معها. وبعدما أبرز دور الذكاء الاصطناعي كمحفز استراتيجي،
ولفت الهبطي إلى أن التكنولوجيا العميقة توجد في صلب مسلسل الابتكار، داعيا إلى إعادة تشكيل سلاسل القيم وفق منطق يتسع لآفاق أكثر طموحا.
كما دعا رئيس الجامعة إلى تبني نموذج حكامة أكثر فعالية، والولوج الموسع والمنصف إلى الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي، فضلا عن إرساء بنيات تحتية ملائمة، ومنظومة دينامية ومنصات مواتية للتطوير العلمي والتكنولوجي.