تعمل وزارة التجهيز والماء رفقة عدد من الشركاء، على إنجاز مشاريع مائية مهمة بإقليم كلميم، ويتعلق الأمر بإنجاز 3 سدود مهمة بهذه المنطقة، بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 14 مليون متر مكعب، بعدما عانى الإقليم من جفاف متواصل لأزيد من ست سنوات.
ويهدف بناء السدود الثلاثة، إلى توفير الحاجيات المائية للشرب والسقي، إضافة إلى الحماية من الفيضانات في ظل تغير المناخ الذي أصبح يؤثر بشكل كبير على الإقليم، خاصة بعد التساقطات الرعدية القوية في أوقات متفرقة من السنة.
وتتمثل هذه المنشآت المائية الكبرى التي يتم إنجازها في الإقليم، في ترميم وتأهيل سد سيدي المحجوب، وبناء سد تازونت، وبناء سد واد اصفاو.
وفي هذا الإطار، كشفت منصة الما ديالنا، التابعة لوزارة التجهيز والماء عن أهم أهداف هذه السدود، والمعطيات إضافة إلى بعض المعلومات التقنية الأخرى.
– سد سيدي المحجوب:
يقع بجماعة إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، تم تشييده سنة 2008، ويتم تأهيله حاليا، بهدف الحماية من الفيضانات والتغذية الجوفية، وكذا تعبئة الفرشة المائية إضافة إلى توريد الماشية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتبلغ حقينة السد 1 مليون متر مكعب، ويصل ارتفاعه إلى 22.5 متر، بينما طول قمته يصل إلى 298 متر.
– سد تازونت:
يقع بجماعة أمتضي بإقليم كلميم، ويهدف إلى الحماية من الفيضانات والتغذية الجوفية، وكذا تعبئة الفرشة المائية إضافة إلى توريد الماشية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتبلغ حقينة السد 5.8 مليون متر مكعب، ويصل ارتفاعه إلى 20 متر، وطول قمته إلى 163 متر. وستصل مدة أشغاله إلى 14 شهرا، فيما تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 32 مليون درهم.
– سد واد اصفاو:
يقع بجماعة تيكليت بإقليم كلميم، ويهدف إلى الحماية من الفيضانات والتغذية الجوفية، وكذا تعبئة الفرشة المائية إضافة إلى توريد الماشية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتبلغ حقينة السد 7.2 مليون متر مكعب، ويصل ارتفاعه إلى 18 مترا، وطول قمته إلى 136 متر. وستصل مدة أشغاله إلى 14 شهرا، فيما تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 28 مليون درهم.
