إعصار “مان-ياي” يضعف تدريجيا مع اجتيازه الفلبين ويخلف أضرارا واسعة

ECO1717 نوفمبر 2024
إعصار “مان-ياي” يضعف تدريجيا مع اجتيازه الفلبين ويخلف أضرارا واسعة

اجتاح إعصار “مان-ياي” الخارق جزيرة لوزون الرئيسية في الفلبين هذا الأسبوع، مسببا موجة من الذعر وسط تحذيرات من أمطار غزيرة ورياح عاتية أثرت على العاصمة مانيلا والمناطق المجاورة.

و يعد هذا الإعصار السادس من نوعه خلال شهر واحد، أجبر أكثر من مليون شخص على الإجلاء، وألحق أضرارًا بالمنازل والبنية التحتية في عدة مقاطعات.

وذكر مسؤولو الأرصاد الجوية أن “مان-ياي” دخل اليابسة في بلدة بانجانيبان بمقاطعة كاتاندوانيس ليلة السبت الماضي، مصحوبًا برياح بلغت سرعتها 185 كيلومترا في الساعة، قبل أن تضعف قوته تدريجيًا عند وصوله إلى المياه الساحلية لمقاطعة كامارينيس نورتي صباح الأحد.

ورغم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمدارس والمباني التجارية، أكد أرييل نيبوموسينو، رئيس الدفاع المدني، أنه لم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن، لاستجابت العائلات لأوامر الإجلاء في العاصمة مانيلا.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الفلبينية (PAGASA) من جهتها، حالة التأهب القصوى في جزيرتي بوليلو وكالاغواس، محذرة من احتمالية حدوث أمواج عاتية وأضرار إضافية.

وأوضحت الوكالة أن الإعصار سيضعف بشكل ملحوظ أثناء مروره بالبر الرئيسي للوزون، داعية السكان إلى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

وأكد في هذا الصدد، “روبرتو مونتيرولا” المسؤول المحلي في مقاطعة كاتاندوانيس، أن الرياح بدأت في التراجع، وتحوّلت الأمطار الغزيرة إلى رذاذ خفيف، مما سمح لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم بعد لجوئهم إلى مراكز الإيواء.

مع استمرار تحرك الإعصار نحو المناطق الجنوبية والوسطى من لوزون، تراقب السلطات عن كثب الوضع لضمان سلامة السكان واستئناف الأنشطة اليومية بأسرع وقت ممكن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق