أطلقت الجمعية المغربية لحماية الأطفال في وضعية غير مستقرة، مشروع قرية نموذجية –دوار شمسي- بمدينة أمزميز لمساعدة الأطفال المتضررين من الزلزال، تستوعب لـ 144 من الأطفال اليتامى المتواجدين بالدواوير المجاورة.
وتم إطلاق المبادرة بحضور مجموعة من الشخصيات، من بينها قنصل فرنسا، والمدير الجهوي لأكاديمية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير إقليمي بنفس الوزارة، وتجدر الإشارة أن القرية تم بناؤها على مساحة تمتد لهكتارين، وبمساعدة تضامن المحسنين والمساهمين.
وتهدف المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومتكاملة تعيد الأمل لهؤلاء الأطفال، وتقدم الدعم النفسي والمأوى لهم، وكذا تمكينهم من العيش بقرب عائلاتهم ومحيطهم الطبيعي.
وتتكون القرية من مجموعة من المرافق، من بينها مساكن مخصصة للذكور والإناث، ومطعم وقاعة للصلاة ومصحة، إضافة إلى ملاعب للتربية البدنية، وفضاء للتربية التشكيلية، وأقسام دراسية، مع خلق فرص للترفيه واللعب مما سيمكنهم من الاندماج المجتمعي.
وتم تصميم الفضاء بطريقة إيكولوجية تحترم الهندسة المعمارية المحلية من خلال نظام لتصفية و معالجة المياه و محطة لتوليد الطاقة الكهروضوئية و حديقة نباتية تعليمية محلية، في إطار احترام معايير مكافحة الزلازل لضمان سلامة الأطفال والأطر التي ستشرف عليهم، مما سيساهم في تعزيز التنمية الشاملة لليتامى و للمنطقة.