تم اختيار مصطفى التراب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، كعضو في المجلس الاستشاري رفيع المستوى لمجموعة البنك الدولي المعني بالتوظيف، بجانب 14 من قادة العالم، تقديرا لمساهماتهم في المجتمع.
وأطلق المجلس الاستشاري رسميا خلال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2024، ويهدف إلى تعزيز التوظيف كوسيلة للقضاء على الفقر وتحقيق الكرامة. كما أنه يمثل منصة عالمية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات المرتبطة بالتوظيف والتنمية المستدامة.
التحديات وأهداف المجلس
يواجه العالم تحديات كبيرة في خلق فرص العمل، خصوصا للشباب والنساء في الاقتصادات الناشئة. ويتوقع دخول 1.2 مليار شخص إلى سوق العمل في الجنوب العالمي خلال السنوات العشر المقبلة، علما بأن الوظائف المتاحة ستغطي 420 مليونا فقط. ويسعى المجلس لتحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو الاقتصادي والازدهار.
دور مصطفى التراب
تولى مصطفى التراب قيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط منذ 2006، وركز على التحول البيئي والتكنولوجي، خاصة في إزالة الكربون والحفاظ على المياه، و أنشأ مبادرات تعليمية وريادية مثل جامعة محمد السادس للفنون التطبيقية ومؤسسة OCP لدعم التنمية في المغرب وإفريقيا.
تمثيل إفريقيا والتغيرات الديموغرافية
تمثل إفريقيا نسبة كبيرة من المجلس الاستشاري لمجموعة البنك الدولي المعني بالتوظيف، نظرا للتغيرات الديموغرافية المتوقعة، حيث سيعيش أكثر من ثلث شباب العالم في القارة بحلول 2050. ويمكن أن تساهم السياسات المناسبة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا وتقليل الفقر بشكل كبير.