تستعد 5 دول إفريقية لتَبوُّء مكانة رفيعة على ساحة قطاع الطاقة العالمي، بعدما جذب إنتاج النفط والغاز والطاقة المتجددة فيها أنظار العالم أجمع خلال عام 2024 المنقضي.
وسجّل قطاع الطاقة الإفريقي مؤخرًا تطورات سريعة، كان أبرزها تهافت شركات الطاقة العالمية على ناميبيا، والكونغو، والسنغال، وموريتانيا، وأوغندا.
وامتدت التطورات من اكتشافات النفط والغاز الطبيعي المتسارعة في حوض أورانج العملاق على سواحل ناميبيا إلى انطلاق أول شحنة غاز مسال من الكونغو، حيث ضخت غالْب إنرجيا البرتغالية وإيني الإيطالية استثمارات بمئات المليارات من الدولارات لاستخراج كنوز القارة السمراء.
وعلى سواحل السنغال وموريتانيا، يوجد مشروع تورتو أحميم الكبير لإنتاج الغاز المسال، حيث من المتوقع بدء الإنتاج منه خلال الربع الأول من 2025.
وتطمح ناميبيا وموريتانيا المطلتان على سواحل المحيط الأطلسي إلى استغلال إمكانات موارد الشمس والرياح الوفيرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، كما يؤهلها موقعها الإستراتيجي للتصدير، وخاصة إلى أوروبا.
النفط والغاز في ناميبيا
تشير أحدث التقديرات إلى احتضان أراضي ناميبيا وسواحلها ما يصل إلى 11 مليار برميل من النفط المكافئ حتى عام 2023.
ويوجد حقل موباني داخل حوض أورانج الذي تشير تقديرات إلى احتوائه على احتياطيات نفط وغاز تزيد على 2.1 مليار برميل من النفط المكافئ، ومن المقرر بدء الإنتاج منه في 2029.
وخلال شهر واحد، حقّقت شركة غالْب إنرجيا البرتغالية (Galp) اكتشافين للنفط والغاز الطبيعي والمكثفات داخل البئرين موباني-1 إيه وموباني-2 إيه.
وضمن حملة التنقيب والتقييم الجارية، ستُحفَر بئر جديدة خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري (2025) بوساطة سفينة الحفر سانتوريني التابعة لعملاقة مقاولات الحفر البحري الإيطالية سانتوريني.
المصدر : موقع الطاقة ـ